الصحة والجمال

الدوخة: الأعراض، الأسباب، والعلاج

اقرأ في هذا المقال
  • ⚠️ الأعراض الشائعة
  • 🩺 متى ينبغي زيارة الطبيب؟
  • 🎯 ما الأسباب المحتملة للدوخة؟
  • 📌 عوامل تزيد من احتمالية الإصابة

🔎 ما هي الدوخة؟

الدوخة هي شعور غير مريح قد يُوصف بعدة طرق، منها الإحساس بالدوار، أو فقدان التوازن، أو التشوش الذهني، أو خفة الرأس. وقد يخلط البعض بين الدوخة والدوار، الذي يتمثل في الإحساس بأن الأشياء من حولك تدور أو تتحرك.

ورغم أن الدوخة لا تُعد غالبًا مؤشرًا على حالة خطيرة، فإن تكرارها أو استمرارها قد يؤثر على جودة الحياة. من المهم مراجعة الطبيب عند تكرار النوبات أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى.


⚠️ الأعراض الشائعة

يشكو من يعانون من الدوخة عادة من:

  • الإحساس بالدوران أو الحركة (الدوار)
  • الشعور بخفة الرأس أو فقدان الوعي
  • عدم الاتزان أثناء المشي أو الوقوف
  • الإحساس بثقل الرأس أو غشاوة ذهنية

وقد تزداد هذه الأحاسيس عند الوقوف، أو تحريك الرأس، أو المشي. أحيانًا يصاحب الدوخة غثيان أو حاجة مفاجئة للجلوس أو الاستلقاء. تختلف مدة النوبة من ثوانٍ إلى أيام، وقد تتكرر بشكل غير متوقع.


🩺 متى ينبغي زيارة الطبيب؟

ينبغي التوجه إلى الطبيب إذا ظهرت الدوخة بشكل متكرر أو مفاجئ، أو إذا كانت شديدة وغير مفسّرة. كما يُنصح بطلب الرعاية الطبية العاجلة في حال كانت الدوخة مصحوبة بأحد الأعراض التالية:

  • صداع مفاجئ أو ألم في الصدر
  • اضطراب في ضربات القلب
  • تنميل أو ضعف في الأطراف أو الوجه
  • صعوبة في التنفس أو الرؤية أو الكلام
  • فقدان الوعي أو نوبات تشنج
  • قيء متكرر دون سبب واضح

🎯 ما الأسباب المحتملة للدوخة؟

تتنوع أسباب الدوخة بحسب العضو أو النظام المتأثر في الجسم، وأهمها:

1. مشكلات الأذن الداخلية

تُعد من أبرز أسباب الدوخة، وتشمل:

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV): نوبات قصيرة ناتجة عن حركة الرأس المفاجئة.
  • التهاب العصب الدهليزي: عدوى فيروسية تؤثر على العصب المسؤول عن التوازن.
  • داء منيير: تراكم السوائل في الأذن الداخلية يؤدي إلى نوبات دوار وفقدان سمع مؤقت.
  • الصداع النصفي الدهليزي: يصاحب بعض نوبات الشقيقة إحساس بالدوخة دون وجود ألم في الرأس.

2. اضطرابات الدورة الدموية

ضعف تدفق الدم إلى الدماغ قد يسبب الدوخة، ويشمل:

  • انخفاض ضغط الدم المفاجئ عند الوقوف.
  • أمراض القلب مثل اضطرابات النبض أو فشل عضلة القلب.
  • النوبة الإقفارية العابرة (TIA).

3. أسباب أخرى متنوعة

  • اضطرابات عصبية مثل التصلب المتعدد أو داء باركنسون.
  • الآثار الجانبية للأدوية، مثل المسكنات أو مضادات الاكتئاب أو أدوية الصرع.
  • القلق ونوبات الهلع، والتي قد تُحدث شعورًا بالدوخة أو التوهان.
  • فقر الدم، خاصة مع أعراض الإرهاق وشحوب الجلد.
  • انخفاض سكر الدم، خاصة عند مرضى السكري.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون، الذي يسبب أعراضًا تشبه الإنفلونزا.
  • الجفاف أو فرط الحرارة، نتيجة نقص السوائل أثناء النشاط أو الطقس الحار.

📌 عوامل تزيد من احتمالية الإصابة

  • التقدم في العمر، إذ تزداد فرص الإصابة بأمراض مرتبطة بالتوازن أو تناول أدوية تسبب الدوخة.
  • وجود تاريخ سابق للدوخة، مما يزيد فرص تكرارها.

🚨 مضاعفات محتملة

رغم أن الدوخة لا تكون مهددة للحياة غالبًا، فإنها قد تؤدي إلى:

  • السقوط والإصابات الجسدية
  • حوادث مرورية أو مهنية إذا حدثت أثناء القيادة أو تشغيل آلات
  • تدهور الحالة الصحية في حال إهمال الأسباب العضوية الكامنة خلف الدوخة

🧭 الختام

الدوخة عرض مزعج يستدعي الانتباه. يعتمد التشخيص والعلاج على تحديد السبب الدقيق، وهو ما يتطلب تقييمًا طبّيًا شاملًا. لا تتردد في مراجعة الطبيب إذا تكررت الأعراض أو أثرت على حياتك اليومية.

المصدر
mayoclinic

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى